مساعد صيدلي

مساعد صيدلي

كان لدي فكرة حول تأليف كتاب تحت عنوان كيف تصبح مساعد صيدلي نظراً للعمل في هذا المجال فترة من الزمن ولكنني عدلت عن هذه الفكرة نظرا لأن كتب علم الأدوية تغني عنها بنسبة كبيرة وكثير من الأمور الفنية لها كتب خاصة متوفرة مثل التحاليل الطبية وموسوعة الأمراض وغيرها من كتب مجموعة أطلس الطبية واكتفيت بعمل ملف فيه تقسيم مبسط للأدوية في الصيدلية

Drug

ما هي مهنة أو ظيفة مساعد الصيدلي أو كما يسميه البعض فني صيدلية ؟

هو مسمى وظيفي لأحد أعضاء موظفي الصيدلية. وهو يعمل تحت إشراف مباشر للصيدلي المرخص له، ويقوم بتنفيذ العديد من المهام الصيدلية ذات الصلة.

فني الصيدلة في بعض الأحيان يقوم بكثير من المهام الروتينية الإضافية المرتبطة بإعداد وتحضير الوصفات الطبية وصرف الأدوية للمرضى وأيضا مضاعفة الأدوية والوصفات اللفظية والاتصال المباشر بالأطباء وحساب جرعات الأدوية وطلبات الأدوية والفائض المرتجع من الأدوية والتحقق من تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية والتحقق من تراخيص الأدوية حسب منطقته. الصيدلي القانوني يقوم بتدقيق الأدوية قبل استلامها من قبل المريض وإعطاء النصائح للمريض للاستخدام الأمثل للأدوية.

دور فنى صيدلة

  • المساعد الأول للصيدلي
  • توفير الأدوية وغير من منتجات الرعاية الصيدلية الصحية للمرضى.
  • مراجعة الجرعات الدوائية.
  • تعبئة الأدوية والأشربة التي يقوم الصيدلي القانوني بتحضيرها.
  • الإدارة الطبية للدواء من تخزين وحفظ وتحقق من صلاحيتها.
  • ترتيب الصيدلية والإشراف عليها.
  • حفظ السجلات الخاصة بالصيدلية من أدوية واردة وادوية منصرفة تحت إشراف الصيدلي.
  • اتباع تعليمات وتوجيهات الصيدلي فيما يخص العمل.
  • العمل مع الطرف الثالث ومكاتب الأطباء في فصل وتحديد مرضى التأمين أو مرضى الدولة.
  • الحد من الاستخدام غير الأمثل للدواء خصوصا لدى المراهقين بالتعاون مع المختصين.

مكان عمل فنى صيدلة

  • المستشفيات.
  • مراكز الرعاية الصحية الأولية.
  • مساعد للصيدلي بأي مكان يتطلب تواجده.
  • الصيدليات التجارية.
  • المستودعات الطبية ( التموين الطبي ).
  • مستودعات الرعاية الصحية.
  • شركات ومصانع الأدوية.
  • إدارات مراقبة المخزون

أوضاع مساعدي الصيادلة في أوروبا وأمريكا وكندا

في المملكة المتحدة هناك تدريب وتطوير مهني مستمر بتأهيل فنيي الصيدلة لإعطاء النصائح للمرضى للاستخدام الدواء بالطريقة المناسبة. و للعمل كفنيين متخصصين عملياَ للعمل إكلينيكياَ على وقف نزيف الدم بصرف جرعات من الأدوية حسب النطاقات التوجيه. في صيدلية المستشفى خصوصاَ فنيي الصيدلة عامةَ يقومون بالإشراف على الإدارة التنفيذية في وحدات الصرف والتخزين والتصنيع. وتحرير الصيادلة القانونيين للتطوير والمشاركة بمهام الصيدلة الأكلينكية الصيدلة السريرية.

مساعدي الصيادلة الموثقين يعتبرون من أمهر العاملين في مجال الصحة القائم على التعاون والتحالفات، وقفاَ لمكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل مساعدي الصيادلة يحصلوا على رواتب تقريبيه لتلك الموجودة في مستوى الدخول وظائف أخرى والصحة وأيضا مساعدي الصيادلة يعملون في أماكن مختلفة حسب تقرير العمل في الولايات المتحدة في تقريرها عام ٢٠٠٢ ، نحو ثلثي العاملين في صيدليات التجزئة هم مساعدي صيادلة سواء المملوكة بشكل مستقل أو جزئي في بقالة أو سلسة متاجر التجزئة.

في هولندا هناك دورة تدريب MBO لمدة ثلاث سنوات، والتي يجب إنائها للسماح بالعمل كمساعد صيدلي أو مساعدة صيدلانية.

الدراسة والتأهيل

مدة دراسة هذا التخصص تتراوح مابين سنتين وستة أشهر تدريب إلى ثلاثة سنوات وستة أشهر تدريب امتياز وخلال الدراسة، يقوم فنيي الصيادلة بالتدريب في علوم كثيرة ومنها علم الصيدلة، علم العقاقير، الكيمياء، الكيمياء الدوائية، الصيدلانيات، التشريح، الكيمياء الحيوية، مقدمة في علم الأحياء الدقيقة، و علم وظائف الأعضاء و الصحة العامة ومقدمة في الوبائيات، وتخزين وإدارة الأدوية والصيدلة و قانون الصيدلة .

منظمات مساعدي الصيادلة في أمريكا وكندا والمملكة المتحدة

توجد في الولايات المتحدة عدة جمعيات ومنظمات لمساعدي الصيادلة وهي AAPT الجمعية الأمريكية لمساعدي الصيادلة و NPTA الجمعية الوطنية لمساعدي الصيادلة وهناك في المملكة المتحدة جمعيات ومنظمات لمساعدي الصيادلة وهي APTUK جمعية مساعدي الصيادلة في المملكة المتحدة وهناك أيضاَ في كندا جمعيات ومنظمات لمساعدي الصيادلة وهي CAPT الجمعية الكندية لمساعدي الصيادلة و CPTEA

أوضاع مساعدي الصيادلة في مصر

ولكي نتحدث عن أوضاع مساعدي الصيادلة في مصر يجب أن نتطرق إلى تاريخ هذه المهنة أولا .

تاريخ مهنة مساعدي الصيادلة في مصر

ابتدأت المهنة بإنشاء مدرسة مساعدي الصيادلة في عام ١٩١٢م في عهد دنكلر حيث أعلن في الجريدة الرسمية عن حاجة المدرسة الطبية إلى فئة تقوم لمساعدة الصيادلة في أعمالهم على شرط أن يكونوا من موظفي الأجزخانات، فتقدم منهم حوالي ٢٠٠ طالب لا يحملون أي شهادات، ونجح منهم ١٢٠ منحوا شهادات تخول لهم الحصول على تصريح تعاطي مهنة مساعد صيدلي بالقطر المصري من مصلحة الصحة، وكانت هذه أول دفعة لا تحمل شهادات وبدون دراسة فقط اكتفاء بالمدة التمرينية. وفي عام ١٩١٤م بناءً على رغبة الدكتور جبرائيل بحري بك الأستاذ بالمدرسة في ذلك الحين فتح فرعٌ خاصٌّ بأمر دكريتو الخديوي عباس لدراسة مساعدي الصيادلة بدون تحديد شروط للقبول في المدرسة، وجعلت مدة الدراسة ٤ سنوات منها ٣ سنوات للتمرين بالأجزخانات وسنة واحدة للدراسة العلمية، (وكان يشترط في الطالب معرفة إحدى اللغات الأجنبية). وفي سنة ١٩٢٢ لما ازداد عدد مساعدي الصيادلة أصدر معالي وزير المعارف قرارًا بجعل شرط الالتحاق بالمدرسة الحصول على شهادة الدراسة الثانوية قسم أول (كفاءة). وفي عام ١٩٢٥ أصدر معالي علي ماهر باشا أمرًا وزاريًّا بقفل المدرسة إذ قد رأى ألَّا داعي لوجود فئتين مختلفتين من طبقة علمية واحدة، فهذا قد يوجب تنافرًا بين أفراد المهنة، ويقف حجر عثرة في سبيل تقدمها.

ظهور نقابة العاملين في الصيدليات

ورغم أن الموضوع قد تم إغلاقه من الناحية الرسمية إلا أن مساعدي الصيادلة مايزالوا موجودين على أرض الواقع وبين الحين والآخر يحاولوا الرجوع وتقنين أوضاعهم في مصر ففي يوليو عام ٢٠١٢ تمكن شخص يدعى محمد حسين من افتتاح نقابة العاملين فى الصيدليات بالقاهرة بعد حصوله على ترخيص من الدولة وابدأ العمل بالنقابة من تاريخ حصولها على رقم الإشهار من وزارة القوى العاملة .

وفي حوار صحفي مع محمد حسين أكد فى تصريحات لليوم السابع ، أن هدف النقابة هو تأهيل العاملين بالصيدليات، وأنها ترفض ترك الصيادلة لهم للعمل وحدهم بالصيدلية ، مضيفا :” إلا أننا نجد أن فى مصر أى شخص يمكنه الوقوف فى الصيدلية بمفرده ، والصيدلى نفسه يتركه وحده للعمل ، وعلى الرغم من أن العمل فى الصيدليات لعشرات السنوات أكسبنا خبرة كبيرة للتعامل ، لم نطالب بترك الصيدلى العمل لنا منفردين بالصيدليات “. وأوضح أن عدد أعضاء النقابة بلغ نحو ٤٠٠ عضو أغلبهم من قدامى ممارسى المهنة الراغبين فى تطوير مهاراتهم منذ بدء النقابة للممارسة أعمالها ، مؤكدا أنه عدد صغير جدا بالنسبة للعاملين فعليا بالصيدليات ، حيث إن كل صيدلية بها ما لا يقل عن عدد ٢ من المساعدين .

وأشار إلى أن مساعد الصيدلى لا يعد دخيلا فى مهنة الصيدلة كمساعد الجراح، مضيفا : ” الدخيل هو من يحصل على اسم الصيدلى ويتقمص دور الطبيب ويحصل على اللقب ، ونحن لا ننكر وجودها لكن سبب كل تلك المشاكل هم الصيادلة أنفسهم خاصة أنهم يتركون الصيدليات للمساعدين دون أى رقابة ، ولابد من تقنين الأمر وعدم السماح لأى شخص أن يُقبل للعمل فى الصيدلية .

وأوضح أن العاملين كمساعدين مؤهلاتهم مختلفة تتنوع ما بين حاصلين على بكالوريوسات وآخرين على دبلومات ، مطالبا بتقنين الوضع مثل دول الخارج أمريكا بالتحديد فالبرنامج الذي تقدمه النقابة مطابق لبرنامج إعداد مساعد الصيدلي الأمريكي ( حيث تحصل على شهادة Pharmacy Technician Certification Board بعد مدة دراسة تمتد لقرابة ١٨ شهر من إحدى مدارس Pharmacy Technician School ) لعدم وجود الإمكانيات الكافية لدى النقابة لتدريب كافة العاملين بالصيدليات ، بالإضافة إلى وجود قطاع يرفض الفكرة من الأساس ، لافتا إلى أنهم حاولوا الاتصال بنقابة الصيادلة ومجلسها السابق للإشراف على نقابتهم ، إلا أن التواصل لم يستمر لوجود مشاكل كثيرة لدى الصيادلة أنفسهم ، بالإضافة إلى رفض البعض الاعتراف بالنقابة المستقلة .

الخلاف بين نقابة الصيادلة و العاملين بالصيدليات

في عام ٢٠١٥ أثارت إعلانات نقابة العاملين بالصيدليات بالقاهرة على منصات التواصل الاجتماعي حول عقد دورات تدريبية لمدة ٦ أسابيع لمنح صفة مساعد صيدلى غضب نقابة الصيادلة ، بدل الدراسة ٥ سنوات للعمل بالصيدليات. والنقابة الرسمية للصيادلة تبحث ملاحقتها قانونيا خاصة أن التدريب لا يتقيد بشروط المؤهل العلمى أو غيرها من شروط قد تحتاجها للعمل بأى وظيفة . فهي تقبل أصحاب المؤهلات المتوسطة الدبلومات والثانوية العامة . وتدريس جسم الإنسان والأمراض الشائعة ، والأدوية ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية للتعرف على المواد الفعالة أو الأسماء العلمية للأدوية.

جدل شهده الوسط الصيدلي خلال الفترات الأخيرة خاص بمهنة مساعد الصيدلي ، خاصة بعض ظهور صفحة على موقع التواصل الاجتماعى تتحدث باسم نقابة لمساعدى الصيادلة ، وظهور بطاقات رقم قومي مدون بخانة المهنة مساعد صيدلي .

شهادة برنامج إعداد مساعد الصيدلى حسب تصريحات نقابة العاملين بالصيدليات

هي عبارة عن شهادة تقدير واجتياز البرنامج وعليه ختم النقابة ( بشعار ختم نسر ) والنقابة معترف به من وزارة القوى العاملة ولها رقم مشهر خاص بالنقابة .

يحصل الدارس علي شهادة تقدير بنجاح مثل اي كورس معروف بيحصل علية اي دارس . ووزارة الخارجية بتوثق الأوراق التي علية ختم النسر فقط برنامج اعداد مساعد الصيدلي المصري

المطلوب للإشتراك في النقابة : صورة بطاقة + عدد ٢ صورة شخصية + شهادة من الصيدلية محل عمل الشخص بالصيدلية تفيد بأنه يعمل بها بمهنة مساعد صيدلى حتى تاريخه وعليها ختم الصيدلية و تاريخ اليوم الذى كتبت فيه

لقطة شاشة لجزء من الإعلانات المعروضة على صفحة نقابة مساعدي الصيادلة على صفحتهم في موقع Facebook

مهنة مساعد الصيدلي ما بين موافق ومعارض

الرأي المؤيد

الرأي المعارض

صفحة ( علشان صحتك متتعاملش غير مع دكتور صيدلى ) على منصة Facebook

تفسير الأوضاع القانونية لمساعدي الصيدلية

ما الذي حمل غير الصيادلة على العمل بتلك المهنة

القانون المنظم للعمل بالصيدلة

هو القانون رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ بإصدار قانون مزاولة مهنة الصيدلة وفقاً لآخر تعديل صادر في ١٥ يونية عام ١٩٩٨
مادة ١
– لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة الصيدلة بأية صفة كانت إلا إذا كان مصريا أو كان من بلد تجيز قوانينه للمصريين مزاولة مهنة الصيدلة به وكان اسمه مقيدا بسجل الصيادلة بوزارة الصحة العمومية وفى جدول نقابة الصيادلة.
ويعتبر مزاولة لمهنة الصيدلة فى حكم هذا القانون تجهيز أو تركيب أو تجزئة أى دواء أو عقار أو نبات طبى أو مادة صيدلية تستعمل من الباطن أو الظاهر أو بطريق الحقن لوقاية الإنسان أو الحيوان من الأمراض أو علاجه منها أو توصف بأن لها هذه المزايا.
مادة ٢٠
 – يجوز لمدير المؤسسة الصيدلية ان يستعين فى عمله وتحت مسئوليته بمساعد صيدلى ويكون لمساعد الصيدلى أن يدير الصيدلية نيابة عن مديرها إذا لم يكن بها صيدلى آخر وذلك فى حالة غياب المدير عنها أثناء راحته اليومية والعطلة الأسبوعية والأعياد الرسمية أو مرضه أو غياب بسبب قهرى على ألا تزيد مدة الغياب فى الحالتين الاخيرتين على أسبوعين فى العام الواحد الذى يبدأ من أول يناير وعلى أن يخطر المدير الوزارة بتلك النيابة وبانتهائها.
وفى هذه الأحوال يخضع مساعد الصيدلى لجميع الأحكام التى يخضع لها مدير الصيدلية.
مادة ٢٥ 
– على العمال والعاملات الذين يشتغلون بالمؤسسات الصيدلية أو بتوصيل الأدوية أن يحصلوا على ترخيص بذلك من وزارة الصحة العمومية بعد تقديم شهادة تحقيق شخصية وصحيفة عدم وجود سوابق على أن يكونوا ملمين بالقراءة والكتابة كما يخضعون للقيود الصحية التى يقررها وزير الصحة العمومية.
مادة ٢٦
– يجب على أصحاب المؤسسات الصيدلية والصيادلة ومساعدى الصيادلة وطلبة الصيدلة تحت التمرين اخطار وزارة الصحة العموميه بكتاب موصى عليه بتاريخ بدئهم العمل بهذه المؤسسات وكذلك اخطارها بمجرد تركهم العمل بها .
مادة ٣٧
– لا يجوز لغير الأشخاص المنصوص عليهم فى المواد ١٩ و ٢٠ و ٢٣ و ٢٤ التدخل فى تحضير التذاكر الطبية أو صرفها أو فى بيع المستحضرات الصيدلية للجمهور.

وطبقا للفصل السادس الخاص بالعقوبات

مادة ٧٨
– يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد عن مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول مهنة الصيدلة بدون ترخيص أو حصل على ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحايل أو باستعارة اسم صيدلى. ويعاقب بنفس العقوبة الصيدلى الذى أعار اسمه لهذا الغرض ويحكم بإغلاق المؤسسة موضوع المخالفة وإلغاء الترخيص الممنوح لها.
مادة ٧٩
– يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها فى المادة السابقة كل شخص غير مرخص له فى مزاولة المهنة يعلن عن نفسه بأى وسيلة من وسائل النشر إذا كان من شأن ذلك أن يحمل الجمهور على الاعتقاد بأن له الحق فى مزاولة مهنة الصيدلة وكذلك كل صيدلى يسمح لكل شخص غير مرخص له فى مزاولة مهنة الصيدلة بمزاولتها باسمه فى أية مؤسسة صيدلية.

في النهاية

طالما أن الوضع قائم ولا مفر منه فلابد للجهات المعنية اتخاذ الإجراءات الإحتياطية اللازمة لضمان سلامة المرضى فهي الأولى بالرعاية وتقنين أوضاع مساعدي الصيادلية أو خلق فرص عمل بديلة بدلا من تغليق الأبواب .

المراجع

  • موسوعة ويكيبديا
  • محكمة النقض المصرية
  • صحيفة اليوم السابع
  • صحيفة الفجر
  • البوابة نيوز
  • موقع دكتور نيوز
  • كتاب تاريخ الصيدلة لصاحبه صابر جبرة
  • صفحة قناة Dmc الفضائية على موقع يوتيوب
  • موقع https://www.ptcb.org/

أضف تعليق


تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ